على أم الحسن بنت محمد بن المنجا، عن سليمان بن حمزة، قال: أنا إسماعيل بن ظفر، أنا أبو عبد الله الكراني، أنا محمود بن إسماعيل، أنا أبو الحسين بن فاذشاه، أنا أبو القاسم الطبراني في كتاب ((الدعاء))، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، حدثني سعيد بن أبي هلال، عن خزيمة، عن عائشة بنت سعد -هو ابن أبي وقاص- عن أبيها رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك)).
هذا حديث حسن، أخرجه الترمذي عن أحمد بن الحسن، عن أصبغ بن الفرج.
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال: حسن غريب من حديث سعد.
وأخرجه أبو داود عن أحمد بن صالح.
والنسائي في الكبرى عن أبي الطاهر بن السرح.
كلاهما عن ابن وهب، ورجاله رجال الصحيح إلا خزيمة فلا يعرف نسبه ولا حاله، ولا روى عنه إلا سعيد.
وقد ذكره ابن حبان في الثقات كعادته فيمن لم يجرح ولم يأت بمنكر.
مخ ۸۱