91

ناسخ او منسوخ

الناسخ والمنسوخ

ایډیټر

زهير الشاويش، محمد كنعان

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

سُورَة الرَّعْد
اخْتلف أهل الْعلم فِي تنزيلها فَقَالَ الْأَكْثَرُونَ نزلت بِمَكَّة وَقَالَ قَتَادَة وَجَمَاعَة نزلت بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ الْمُحَقِّقُونَ من أهل التَّأْوِيل نزلت آيَات مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ وسائرها بِمَكَّة والتنزيل مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ قَوْله تَعَالَى ﴿هُوَ الَّذِي يريكم الْبَرْق خوفًا وَطَمَعًا﴾ الى قَوْله تَعَالَى ﴿لَهُ دَعْوَة الْحق﴾ وَهِي وَالله أعلم إِلَى تَنْزِيل الْمَدِينَة أشبه لِأَن فِيهَا قصَّة أَرْبَد بن ربيعَة وعامر بن الطُّفَيْل وَكَانَ شَأْنهمَا بِالْمَدِينَةِ وقدومهما على النَّبِي ﷺ وَمَا لحق أَرْبَد من الصاعقة وَكَيف ابتلى الله عَامر بن الطُّفَيْل بعده فِي عِلّة فَمَاتَ وَهُوَ يَقُول غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير وَلم تزل بِهِ الْعلَّة حَتَّى مَاتَ وَعجل الله بِرُوحِهِ إِلَى النَّار وَكَانَا قدما على رَسُول الله ﷺ ليَقْتُلهُ أَحدهمَا فَقَالَ عَامر بن الطُّفَيْل يَا مُحَمَّد أتبعك على أَنَّك تكون على المدد وأكون أَنا

1 / 107