الْآيَة الَّتِي قبلهَا وَهِي قَوْله ﴿يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَحللنَا لَك أَزوَاجك﴾ الْآيَة هَذِه الناسخة والمنسوخة ﴿لَا يحل لَكَ النِساءُ مِن بَعدُ﴾ وَنسخ النَّفَقَة بِالربعِ وَالثمن فَقَالَ ﴿وَالَّذين يتوفون مِنْكُم﴾ الى قَوْله ﴿وَعشرا﴾ جَمِيعهَا مُحكم غير أَولهَا
الْآيَة السَّابِعَة وَالْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى ﴿لَا إِكراهَ فِي الدّين﴾ الْآيَة نسخهَا الله تَعَالَى بِآيَة السَّيْف وَذَلِكَ أَن رَسُول الله ﷺ لما أجلى الْيَهُود إِلَى أَذْرُعَات من الشَّام كَانَ لَهُم فِي أَوْلَاد الْأَنْصَار رضَاع فَقَالَ أَوْلَاد الْأَنْصَار نخرج مَعَ أمهاتنا أَيْن خرجن فَمَنعهُمْ آباؤهم فَنزلت هَذِه الْآيَة ﴿لَا إِكراهَ فِي الَّدينِ﴾ ثمَّ صَار ذَلِك مَنْسُوخا نسخته آيَة السَّيْف
الْآيَة الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى ﴿وَأَشهِدوا إِذا تَبايَعتُم﴾ فَأمر الله بِالشَّهَادَةِ وَقد كَانَ جمَاعَة من التَّابِعين يرَوْنَ أَن يشْهدُوا فِي كل بيع وابتياع مِنْهُم الشّعبِيّ
1 / 56