سُورَة الشُّعَرَاء
مَكِّيَّة إِلَّا أَربع آيَات فِي آخرهَا من قَوْله ﴿وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ﴾
نزلت الى أَخّرهَا بِالْمَدِينَةِ فِي شعراء الْجَاهِلِيَّة ثمَّ اسْتثْنى مِنْهُم شعراء الاسلام وهم حسان بن ثَابت وَكَعب بن مَالك وَعبد الله بن رَوَاحَة ﵃ فَقَالَ تَعَالَى ﴿إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصالِحاتِ وَذَكَروا اللَهَ كَثيرًا﴾ وَالذكر هَهُنَا الشّعْر فِي الطَّاعَة فَصَارَ الِاسْتِثْنَاء نَاسِخا لما قبله من قَوْله ﴿وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ﴾