101

ناسخ و منسوخ

الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام

پوهندوی

محمد بن صالح المديفر (أصل التحقيق رسالة جامعية)

خپرندوی

مكتبه الرشد / شركة الرياض

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ﷺ: «إذا جاء أحدكم إلى الإمام وهو في شيء قد سبقه من الصلاة فليدخل معه فليكن فيما هو فيه فإذا سلم الإمام فليقم فليقض ما سبقه به» (١). ٢٥ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثني ابن أبي مريم (٢) عن سفيان بن عيينة عن عاصم بن أبي النجود عن شقيق بن سلمة عن عبد الله ابن مسعود قال: كنا نسلم على النبي- صلّى الله عليه- قبل أن نخرج إلى أرض الحبشة فيرد علينا، فلما قدمت سلمت عليه وهو يصلي فلم يرد عليّ فأخذني ما قرب وما بعد (٣) فجلست حتى قضى رسول الله- صلّى الله عليه- الصلاة فقال: «إن الله ﵎ يحدث من أمره ما شاء وإنه قد أحدث ألّا تكلموا في الصلاة» (٤). ٢٦ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو معاوية (٥) وابن أبى زائدة (٦) كلاهما عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله مثل ذلك أو نحوه إلا أنه قال. ذكرنا ذلك لرسول الله- ﷺ فقال: «إن في الصلاة لشغلا».

(١) روى الإمام أحمد في المسند نحوه مطولا ٥/ ٢٤٦، ٢٤٧ ط دار الفكر. وروى البيهقي في السنن الكبرى نحوه مختصرا- من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل- وقال: هذا مرسل، عبد الرحمن لم يدرك معاذ بن جبل. انظر: (السنن الكبرى ١/ ٣٩١، كتاب الصلاة «باب استقبال القبلة بالأذان والإقامة» وج ٤، كتاب الصيام «باب ما قيل في بدء الصيام» ص ٢٠٠). (٢) هو سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي. (٣) ما قرب وما بعد: قال في النهاية: يقال للرجل إذا أقلقه الشيء وأزعجه: أخذه ما قرب وما بعد، وما قدم وما حدث، كأنه يفكر ويهتم في بعيد أموره وقريبها- يعنى أيّها كان سببا في الامتناع عن ردّ السلام. (النهاية لابن الأثير ٤/ ٣٣). (٤) روى البخاري نحوه عن ابن مسعود. (صحيح البخاري ٢/ ٥٩). وروى مسلم نحوه عن ابن مسعود. (صحيح مسلم ١/ ٣٨٢، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي). (٥) أبو معاوية هو محمد بن خازم. (٦) هو زكريا بن أبي زائدة.

1 / 23