16

نصيحه

النصيحة الولدية/ وصية أبي الوليد الباجي لولديه

پوهندوی

إبراهيم باجس عبد المجيد

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
تصوف
النَّرْد وَالشطْرَنْج ملهاة للْوَقْت وإياكما وَالشطْرَنْج والنرد فَإِنَّهُ شغل البطالين ومحاولة المترفين يفْسد الْعُمر ويشغل عَن الْفَرْض وَيجب أَن يكون عمركما أعز عَلَيْكُمَا وَأفضل عندكما من أَن تقطعاه بِمثل هَذِه السخافات الَّتِي لَا تجدي وتفسداه بِهَذِهِ الحماقات الَّتِي تضر وتردي النَّهْي عَن الكهانة والتنجيم وإياكما وَالْقَضَاء بالنجوم والتكهن فَإِن ذَلِك لمن صدقه مخرج عَن الدّين ومدخل لَهُ فِي جملَة المارقين وَأما تَعْدِيل الْكَوَاكِب وتبيين أشخاصها وَمَعْرِفَة أَوْقَات طُلُوعهَا وغروبها وَتَعْيِين منازلها وبروجها وأوقات نزُول الشَّمْس وَالْقَمَر بهَا وترتيب درجاتها للاهتداء بِهِ وتعرف السَّاعَات وأوقات الصَّلَوَات بالظلال وَبهَا فَإِنَّهُ حسن مدرك ذَلِك كُله بطرِيق الْحساب مَفْهُوم قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي جعل لكم النُّجُوم لتهتدوا بهَا فِي ظلمات الْبر وَالْبَحْر﴾ الْأَنْعَام ٩٧ وَقَالَ عز من قَائِل ﴿هُوَ الَّذِي جعل الشَّمْس ضِيَاء وَالْقَمَر نورا وَقدره منَازِل لِتَعْلَمُوا عدد السنين والحساب مَا خلق الله ذَلِك إِلَّا بِالْحَقِّ يفصل الْآيَات لقوم يعلمُونَ﴾ يُونُس ٥

1 / 24