نشوه ترب په عربو کې د اوسډو وخت په اړه

ابن سعيد المغربي d. 685 AH
57

نشوه ترب په عربو کې د اوسډو وخت په اړه

نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب

پوهندوی

الدكتور نصرت عبد الرحمن

خپرندوی

مكتبة الأقصى

د خپرونکي ځای

عمان - الأردن

ژانرونه

تاريخ
الأرض إلى أن بلغ أقصى المغرب وأهلك ملوكه. ثم سار إلى التبت، وبنى المدائن والمصانع، وأبقى الآثار العظيمة. وأقام بالمغرب مائتي عام، ثم رجع إلى الشرق. وأنف أن يدخل غمدان، فمضى إلى مأرب، وبنى القصر العتيق الذي قيل: إنه إرم ذات العماد، وجمع من أقطار الأرض جميع جوهر الدنيا وذخائرها ومعادنا وجعل ذلك فيها، ورصعها بطرائفه، وجعل أرضها زجاجًا أبيض وأحمر وغير ذلك من الألوان البديعة، وجعل أسرابا أفاض إليها الماء من السد الذي صنعه، فكان قصرًا لم ير في الدنيا مثله". ولما مات فتحت له مغارة في جبل شمام باليمن ودفن فيها، وجعل هنالك جميع ذخائره. وفي شأن هذه المغارة خبر طويل مختصره: أنه كان باليمن في الجاهلية رجل من عاد بن قحطان، يقال له: الهميسع، وكان صعلوكًا فاتكأ، فاهتدى إلى هذه المغارة مع رفيقين له، فرأوا وحشة عظيمة، ونظروا مكتوبًا على باب الكهف الأول بالحميرية: لا يدخل الكهف إلا ذو مخاطرة ... أو جاهل بدخول الكهف مغرور إن الذي عنده الآجال حاضرة ... موكل بالذي يغشاه مأمور

1 / 104