وعانقتني وقالت لا تسر كرما=سمعت خلف جداري عاطسا عطسا والأهاند يتطيرون بالعطاس في جميع الأمور إذا عطس العاطس مرة، ويتفاءلون به إذا عطس مرتين، والفرس يتفاءلون بالغراب كالأهاند في تبشيره بوصال الأحباء، وفيه بيت لنظيري النيسابوري، وهو من فحول شعراء الفرس، وديوان شعره مشهور، واتفق العرب والفرس والأهاند على التفاؤل باختلاجة العين في الوصال. ومنهن: المترجية، هي التي ترجى قدوم المحب الغائب، وتشتغل بالتهيأ، كتزيين نفسها وتزيين البيت. كقول أزاد ممن شعر هندي:
لقد نحلت في يوم راح حبيبها ... إلى أن هوى من ساعديها نضارها
ولما أتاها مخبرا عن قدومه ... على الساعد الملآن ضاق سوارها
1 / 59