نشوة السکران له صهباء تذکار الغزلان

القنوجي d. 1307 AH
38

نشوة السکران له صهباء تذکار الغزلان

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

خپرندوی

المطبعة الرحمانية بمصر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٣٨ هـ - ١٩٢٠ م

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقول آزاد، وهو قصيدة وغالبها الأمثلة المطلوبة: لقد طال أشجاني بطول مطالك ... فعطفا على المملوك يا ابنة مالك أرى البدر في أوج الدلال لعله ... إلى الآن ما لاقى بديع جمالك وكنت هلالا ثم أبدرت فانهضي ... لتكميل نقصاني بحق كمالك وقول هذا العبد وهو قصيدة أيضا: يا غادة فتنتني أين مغناك ... وحيث ما أنت عين الله ترعاك أضنيتني ففؤادي بات محتضرا ... فهل تداوين مضني من محياك إن الجمال ليوري في القلوب لظى ... أجلى الدلائل للعشاق مرآك عساي إن مت من أيديك مت على ... شهادة وفؤادي بعد يهواك أبعدت منك محبا ما جنى أبدا ... أدنيت من حرم الغاوين مثواك إني عشقت وما عشقي بمبتدع ... الإنس والجن والأملاك تهواك جودي بحقي من عينيك لي نظرا ... ألست صبا قديما من نداماك وعاضديني بتقبيل اللمى كرما ... فما ألذك تقبيلا وأهناك القصيدة بتمامها. ومن مقولة المحبوبة للمحب، قول الأرجاني: لما طرقت الحي قالت دونهم ... لا أنت إن علم الغيور ولا أنا وقول أزاد: قالت أتفضحني بحبك فانتبه ... أخشى أبي وأخي وكل النادي فسترت ناظرتي بجفن مانع ... وعجزت عن تدبير منع فؤادي

1 / 39