نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

ابن عبد الرحمن جمال الدين حبيشي d. 786 AH
48

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

حُرْمَة الْقُرْآن وَالْعلم فَكَانَ رده بالرفق أولى من العنف رِعَايَة لحق الْعلم وَلَكِن الله يفعل مَا يَشَاء ذكره الإِمَام ابْن أبي شامة فِي كِتَابه المرشد بِمَا هَذَا مَعْنَاهُ وَذكر الإِمَام ابْن عبد السَّلَام فِي قَوَاعِد الْأَحْكَام أَنه قَالَ لَو رفعت صغائر الْأَوْلِيَاء إِلَى الْأَئِمَّة والحكام لم يجز تعزيرهم عَلَيْهَا بل تقال عثرتهم وَتغْفر زلتهم فهم أولى من أقيلت عثرته وغفرت زلته هَذَا لَفظه بِحُرُوفِهِ وَقد قَالَ ﷺ (أقيلوا ذَوي الهيئات عثراتهم ... . .) فَأهل الْعلم أشرف ذَوي الهيئات إِذْ هم الْأَوْلِيَاء بقول الثِّقَات فَثَبت أَن الْقُرْآن وَالْعلم أَعلَى من أَن يهان حاملهما أَو يضام ناقلهما وَالْحَمْد لله الَّذِي أعزهما وأعز أهلهما رَوَت عَائِشَة ﵂ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (من وقر عَالما فقد وقر ربه) ذكره الإِمَام الْمَاوَرْدِيّ فِي كِتَابه والتوقير هُوَ التبجيل والتعظيم وَقَالَ ﷺ (الْمَشْي بَين يَدي الكبراء من الْكَبَائِر وَلَا يمشي بَين يَدي الكبراء إِلَّا مَلْعُون يَعْنِي قدامهم) قيل يَا رَسُول الله من الكبراء قَالَ (الْعلمَاء والصالحون) وَذكره الإِمَام مُوسَى بن أَحْمد الوصابي

1 / 58