نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

ابن عبد الرحمن جمال الدين حبيشي d. 786 AH
28

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

فيا لَهُ من شرف مَا أَعْلَاهُ وَمن عز ومنصب مَا أسماه وَمَا أخطره على من لم يتحر فِي فتواه وَلم يراقب فِي علمه وَعَمله مَوْلَاهُ قَالَ أَبُو اللَّيْث السَّمرقَنْدِي ﵀ فِي كتاب أدب التَّعْلِيم وَيَنْبَغِي أَن يَنْوِي المتعلم بِطَلَب الْعلم رضى الله تَعَالَى وَالدَّار الْآخِرَة وَإِزَالَة الْجَهْل عَن نَفسه وَعَن سَائِر الْجُهَّال وإحياء الدّين وإبقاء الْإِسْلَام فَإِن بَقَاء الْإِسْلَام بِالْعلمِ وَلَا يَصح الزّهْد وَالتَّقوى مَعَ الْجَهْل وَقَالَ فِي تنبيهه الْعلمَاء سرج الأَرْض وكل عَالم مِصْبَاح زَمَانه يستضيء بِهِ أهل زَمَانه وعصره وَقيل الْعَالم كَالْعَيْنِ العذبة نَفعهَا دَائِم وَقيل الْعَالم كالغيث حَيْثُ وَقع نفع وَقيل هُوَ كالسراج من مر بِهِ اقتبس وَقيل مثل الْعَالم كَمثل الْحمة يَأْتِيهَا الْبعدَاء وَيَتْرُكهَا الأقرباء فَبينا هِيَ كَذَلِك إِذْ غَار مَاؤُهَا وَقد انْتفع بهَا قوم وَبَقِي قوم يتفكنون أَي يتندمون قَالَ أهل اللُّغَة الْحمة بِفَتْح الْحَاء عين مَاء حَار يستشفى بالاغتسال فِيهَا وَقَالَ الْحسن ﵀ مثل الْعلمَاء كَمثل النُّجُوم إِذا بَدَت اهتدوا بهَا وَمَوْت الْعَالم ثلمة فِي الْإِسْلَام لَا يسدها شَيْء مَا اخْتلف اللَّيْل وَالنَّهَار

1 / 38