نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

ابن عبد الرحمن جمال الدين حبيشي d. 786 AH
131

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

فالصبر عى المحن والبليات مَذْهَب الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَهُوَ من الْفَضَائِل المشهورات والمناقب المأثورات وَقد قيل خَزَائِن المنن على قناطر المحن وَأنْشد الشَّافِعِي ﵁ (عزة النَّفس والسلامة فِي الدّين ... اصطبار الْفَتى لدهر عبوس) وَقَالَ الإِمَام جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا الْكَامِل من الرِّجَال من هُوَ فَقِيه فِي دينه صابر على مَا بِهِ فَيَنْبَغِي الصَّبْر الْجَمِيل لانتظار الْأجر الجزيل فانتظار الْفرج من الله بِالصبرِ عبَادَة كَذَا قَالَه الرَّسُول ﷺ ذكره فِي كتاب الشهَاب وَغَيره وَيَنْبَغِي أَن لَا يُرْجَى إِلَّا الله وَلَا يخَاف إِلَّا الله فَمن خَافَ غير الله فَمَا عرف الله وَلَا راقب الله إِذْ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمن فيهمَا ملك لله سُبْحَانَهُ (فثق بالإله الْفَرد لَا تخش غَيره ... فربك قيوم عَظِيم وَذُو رحم) (وَللَّه لطف لَا يحد وَرَحْمَة ... وتقليب أَحْوَال وَنقض لذِي الْعَزْم)

1 / 141