نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

ابن عبد الرحمن جمال الدين حبيشي d. 786 AH
122

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

وَقَالَ ﷺ (عَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ) أَرَادَ إلزموها وتمسكوا بهَا وَلَا تهملوها كَمَا يعَض الرجل بنواجذه وَهِي أَضْرَاسه على الشَّيْء خشيَة أَن يفلت مِنْهُ فَالْزَمْ طَرِيق الْحق وَإِن صَعب وشق وغمض ودق وامتثل مَا أرشد إِلَيْهِ السَّيِّد الْجَلِيل أَبُو عَليّ الفضيل بن عِيَاض ﵀ حَيْثُ قَالَ وَعَلَيْك بطرِيق الْهدى وَلَا يَضرك قلَّة السالكين وَإِيَّاك وطرق الضلال وَلَا تغتر بِكَثْرَة الهالكين انْتهى كَلَامه رَحمَه الله تَعَالَى فَلَا تفزع من قَول ظَالِم وَلَا فعله وَلَا تجبن من جَهله فَإِنَّهُ مَبْنِيّ على شفا جرف هار وعاقبته إِلَى الدمار والبوار (وَقد رَأَيْت وَفِي الْأَيَّام تجربة ... للصبر عَاقِبَة محمودة الْأَثر) (وكل من جد فِي أَمر يحاوله ... واستشعر الصَّبْر إِلَّا فَازَ بالظفر) كم من وَال تجبر وظلم وتعدى طوره وَلم يرع الْحرم دارت عَلَيْهِ دوائر النقم وَصَارَ عِبْرَة لسَائِر الْأُمَم

1 / 132