نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

ابن عبد الرحمن جمال الدين حبيشي d. 786 AH
116

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

ويتواضع لَهَا وَلَا يتخطى حلقها قَالَ رَسُول الله ﷺ (من غض صَوته عِنْد الْعلمَاء جَاءَ مَعَ الَّذين امتحن الله قُلُوبهم للتقوى من أَصْحَابِي) رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كِتَابه رياضة المتعلمين بِإِسْنَادِهِ فَيَنْبَغِي لكل أحد أَن يستمع الْعلم وَالْحكمَة بالتعظيم والتوقير وَالْحُرْمَة وَلَو رددت الْكَلِمَة وَالْمَسْأَلَة ألف مرّة فَإِن لله سُبْحَانَهُ مَلَائِكَة كراما يحْضرُون مجَالِس الذّكر وَالْعُلَمَاء قَالَ ابْن سِيرِين ﵀ أَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَام فَقَالَ أما إِنَّك لَو أتيت الْحلقَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْفِقْه لوجدت جِبْرِيل ﵇ مَعَهم جَالِسا ذكره صَاحب تَنْبِيه الغافلين ثمَّ قَالَ أَبُو اللَّيْث ﵀ وَإِنَّمَا يتَعَلَّم الْعلم بِوَاسِطَة ملك فالعالم مَأْمُور بتحسين لبسته والتوقر فِي حركته وجلسته لِأَن مَلَائِكَة الرَّحْمَة تحضر حلقته وتحفه وتحف درسته كَمَا ورد فِي الحَدِيث الصَّحِيح فَيجب الإستحياء من الْمَلَائِكَة الْكِرَام الْحَاضِرين وتوقيرهم مِنْهُ وَمن السامعين وَالله المرشد بكرمه وَهُوَ خير معِين وَلِأَن النَّاس مجبولون على تَعْظِيم الصُّور الظَّاهِرَة

1 / 126