وولد عبد مناف بن عبد الدار: هاشمًا؛ وكلدة؛ وعثمان؛ وأمهم: تماضر ابنة عبد مناف بن قصي. فمن ولد هاشم بن عبد مناف: مصعب الخير بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، وهو المقرئ، بعثه رسول الله ﷺ إلى الأنصار يقرئ القرآن بالمدينة قبل قدوم النبي ﷺ المدينة؛ فأسلم على يده خلق كثير؛ وشهد بدرًا واحدًا، وكان معه اللواء، حتى قتل يوم أحد؛ وأخوه أبو عزيز بن عمير، واسمه زرارة، أسر يوم بدر كافرًا، وكان معه لواء المشركين يومئذ، ثم قتل يوم أحد كافرًا؛ وأمهما: خناس بنت مالك بن المطرف بن وهيب بن عمرو بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر؛ وأخواهما لأمهما: أبو هاشم وأم أبان ابنا عتبة بن ربيعة؛ وأبو الروم بن عمير، وأمه رومية، هاجر إلى أرض الحبشة، وقتل يوم اليرموك شهيدًا. وليس لمصعب بن عمير عقب إلا من ابنته زينب ابنة المصعب، تزوجها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية، فولدت له، وأمها: حمنة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش، وأخواهما لأمها: محمد وعمران، ابنا طلحة بن عبيد الله.
فمن ولد هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار: عكرمة الشاعر، ابن عامر بن هاشم؛ وبغيض بن عامر بن هاشم، الذي كتب الصحيفة على بني هاشم؛ فزعموا أن يده شلت؛ وأمهما: بن النباش ابن زرارة التميمي حليف بني عبد الدار: ومنصور بن عامر بن هاشم، كانت له دار الندوة، فاشتراها منه حكيم بن حزام في الجاهلية؛ وأمه: بنت صفوان بن عامر بن معتب؛ ونبيه بن عامر بن هاشم، وهو الذي أصابته الصاعقة بحراء؛ وعبد شرحبيل بن هاشم، ابنه أرطاة بن عبد شرحبيل بن هاشم، قتل يوم بدر كافرًا، ومعه اللواء، قتله مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، وأمه من طيئ؛ وأبو الروم بن عبد شرحبيل، واسمه: