العدو، وهو إليها أحوج. فردها إليه، فأنجبت عند ولده حتى بعث الحجاج بن يوسف السقفي فأخذها بعينها.
ومنها: القتاري والترياق: للخزرج في الإسلام. فقال إبراهيم بن بشير الأنصاري:
بين القتاري والترياق نسبتها ... جرداء معروفة اللحيين سرحوب
ومنها: الحرون: فرس عمرو بن مسلم الباهلي. اشتراه من رجل من بني هلال، من نتاجهم وهو الحرون بن الخزز بن الوثيمي بن أعوج. وكان الوثيمي والخزز جميعا لبني هلال. وكانوا يزعمون أنهما كانا أجود من أعوج جميعًا. وكان مسلم تزايد هو والملهب بن أبي صفرة على الحرون حتى بلغا به ألف دينار. وكان مسلم أبصر الناس بفرس وصنعة له. إنما كان يلقب السائس من بصره بالخيل وصنعته لها. فلما بلغ ألف دينار، وقد كان الفرس أصاب مغلة في بطنه فلصق صقلاه، وهما خاصرتاه، وكان صاحبه يبرأ من حرانه فضن عنه المهلب وقال: فرس حرون مخطف بألف دينار قيل له: إنه ابن أعوج. قال: لو كان أعوج نفسه على هذه
1 / 63