175

Narrations on the Virtues of Ali ibn Abi Talib in Al-Mustadrak

مرويات فضائل علي بن أبي طالب في المستدرك

پوهندوی

أحمد بن إبراهيم الجابري

خپرندوی

،وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حب علي وذكر دعاء النبي ﷺ لمن أحبه ودعاءه على من أبغضه، رقم ٨٤٢٨) والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله ﷺ فيما كان من علي في قسمته خمس ما بعث في قسمته من السبي، ووقوع الوصيفة التي كانت فيه في آله، وما كان منه فيها من وطئه لها، ومن تناهي ذلك إلى رسول الله ﷺ بلا استبراء مذكور فيه، وترك إنكار ذلك عليه، رقم ٣٠٥١)؛ من طريق عبدالجليل بن عطية القيسي، عن عبدالله بن بريدة، بنحو لفظ المصنف، وزاد فيه: «وإن كنت تحبه فازدد له حبا، فوالذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة» قال بريدة: فما كان أحد بعد رسول الله ﷺ أحب إلي من علي. قال ابن كثير في البداية والنهاية (٧/ ٣٩٢ - ٣٩٣): تفرد به بهذا السياق عبدالجليل بن عطية الفقيه، أبو صالح البصري، وثَّقه ابن معين وابن حبان، وقال البخاري: إنما يهم في الشيء. ا. هـ وأخرجه أحمد (٥/ ٣٥٩ رقم ٢٣٠٣٦) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١١٧٩) والبخاري (كتاب المغازي، باب بعث علي بن أبي طالب ﵇ وخالد بن الوليد ﵁، إلى اليمن قبل حجة الوداع، رقم ٤٣٥٠) والبيهقي (كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب سهم ذي القربى من الخمس، ٦/ ٣٤٢) وفي معرفة السنن والآثار (كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب تفريق الخمس، رقم ١٣١٥٠) وفي دلائل النبوة (باب بعث رسول الله ﷺ علي بن أبي طالب إلى أهل نجران، وبعثه إلى اليمن بعد خالد بن الوليد، ٥/ ٣٩٦ - ٣٩٧)؛ من طريق علي بن سويد بن منجوف، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه ﵁، قال: بعث النبي ﷺ عليا إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا وقد اغتسل، فقُلتُ لخالد: ألا ترى إلى هذا؟ فلما قدمنا على النبي ﷺ ذكرت ذلك له، فقال: «يا بريدة أتبغض عليا؟» فقُلتُ: نعم، قال: «لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك». وأخرجه أحمد (٥/ ٣٥٦، رقم ٢٣٠١٢) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١١٧٥) والبزَّار (٤٣٩١ - البحر الزخار) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قوله

1 / 185