Narrations on the Virtues of Ali ibn Abi Talib in Al-Mustadrak
مرويات فضائل علي بن أبي طالب في المستدرك
ایډیټر
أحمد بن إبراهيم الجابري
خپرندوی
،وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
خَلْقِكَ إِلَيْكَ وَإِلَيَّ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ» وَضَرَبَ الْبَابَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَنَسُ انْظُرْ مَنْ عَلَى الْبَابِ»، قُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَذَهَبْتُ، فَإِذَا عَلِيٌّ بِالْبَابِ، قُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى حَاجَةٍ فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ مِنْ مَقَامِي فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ ضَرَبَ الْبَابَ، فَقَالَ: «يَا أَنَسُ، انْظُرْ مَنْ عَلَى الْبَابِ» فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَذَهَبْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ بِالْبَابِ، قُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى حَاجَةٍ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ ضَرَبَ الْبَابَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَنَسُ اذْهَبْ فَأَدْخِلْهُ، فَلَسْتَ بِأَوَّلِ رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمَهُ لَيْسَ هُوَ مِنَ الْأَنْصَارِ»، فَذَهَبْتُ فَأَدْخَلْتُهُ، فَقَالَ: «يَا أَنَسُ قَرِّبْ إِلَيْهِ الطَّيْرَ»، قَالَ: فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَكَلَا جَمِيعًا، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ: يَا أَنَسُ، كَانَ هَذَا بِمَحْضَرٍ مِنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أُعْطِي بِاللَّهِ عَهْدًا أَلَّا أَنْتَقِصَ عَلِيًّا بَعْدَ مَقَامِي هَذَا، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا يَنْتَقِصُهُ إِلَّا أَشْنَبَ لَهُ وَجْهَهُ (^١).
(^١) إسناده ضعيف لحال القصار، وقد تقدَّم الكلام على الحديث في الحديث السابق لهذا مباشرة.
والحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء (١/ ٤٦) من طريق عبدالله بن عمر بن أبان، عن إبراهيم القصار؛ به.
قال العقيلي عقبه: ليس لهذا من حديث ثابت أصل. وقد تابع هذا الشيخ: معلى بن عبدالرحمن، ورواه عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. حدثنا الصائغ، عن الحسن الحلواني، عنه. ومعلى عندهم يكذب، ولم يأت به ثقة عن حماد بن سلمة، ولا عن ثقة عن ثابت. ا. هـ
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ٧٧): وهو منكر سندا ومتنا. ا. هـ
1 / 172