نقل ته ابداع ته

حسن حنفي d. 1443 AH
96

نقل ته ابداع ته

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)

ژانرونه

وتظهر أمور المعاد في الإلهيات وهو ما يغيب عند أرسطو، وينال الإنسان السعادة الأبدية في الآخرة ويلحق بالملأ الأعلى ويكون رفيق الملائكة في القرب من الأول الحق بالصفة لا بالمكان. وتتحرك النفوس بالعشق وتكون كالملائكة السماوية وهي العقول المبرأة عن المادة. وهذا هو سر القدر، وظهر الموضوع من جديد في الطبيعيات في القسم الخاص بالنفس، وفي آخر الطبيعيات في النفس تظهر أيضا بعض السمعيات مثل النبوات والكرامات، وتفاوت درجات الملائكة والأنبياء والعلماء في مراتب القرب من الله.

280

كما ترتبط الإلهيات بالعلوم الشرعية والعلوم السياسية المذكورة في تدبير المدن وترتيب أهلها وعلم تدبير المنزل علم الأخلاق. فكما أن الإلهيات طبيعيات مقلوبة إلى أعلى فإنها أيضا أساس الإنسانيات. وتقوم المدينة على العلم «أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه.» وهو العلم النافع والعلم الهادي والموافق للصواب «من ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا.» ويضرب المثل على التقدم بالشرف بتقدم أبي بكر على عمر وسائر الصحابة.

281

أما الطبيعيات فهي أيضا أقرب إلى الطبيعيات التقليدية.

282

وتنكر موضوعات الإلهيات نظرا لارتباط العلم. ويذكر أرسطو في تعريف المكان وفي كيفية الإدراك.

283

وهي أقل أجزاء «المقاصد» دلالة.

العرض إذن كلي؛ لأنه شامل لأقسام الحكمة الثلاثة ولكنه بقلم غير فلسفي، من الخارج وليس من الداخل، عرضا لمقاصد الفلاسفة وليس تعبيرا عنهم بقلم فيلسوف.

ناپیژندل شوی مخ