91

نقد کتاب اسلام او اصول حکومت

نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم

ژانرونه

صلى الله عليه وسلم

يستخلف في حياته على كل ما غاب عنه، فيولي الأمراء على السرايا يصلون بهم، ويجاهدون بهم ويسوسونهم، ويؤمر أمراء على الأمصار كما أمر عتاب بن أسيد على مكة ... وكما كان يستعمل عمالا على الصدقة فيقبضونها ممن تجب عليه، ويعطونها لمن تحل له.» فانظر في قوله: «الأمراء على السرايا.» وقوله: «أمراء على الأمصار.» وقوله: «عمالا على الصدقة.» فإنه يطعن في قول المؤلف: إن الأمراء إنما كانوا غزاة أو عمالا على المال.

وقال ابن حزم في كتاب الفصل في الملل والنحل:

27 «وقد وجدنا رسول الله

صلى الله عليه وسلم

قد قلد النواحي، وصرف تنفيذ جميع الأحكام التي تنفذها الأئمة إلى قوم كان غيرهم أفضل منهم،

28

فاستعمل على أعمال اليمن معاذ بن جبل وأبا موسى وخالد بن الوليد ...»

وقد نقلنا لكم آنفا قول الحافظ ابن حجر: «والأخبار طافحة بأن أهل كل بلد كانوا يتحاكمون إلى الذي أمر عليهم.»

وإذا كان المؤلف لا يلقي قلبه إلا بين يدي «أرنولد»؛ فإن أرنولد ومن معه يقولون في دائرة المعارف الإسلامية:

ناپیژندل شوی مخ