رواه إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ترون ربكم يوم القيامة كما ترون الشمس والقمر ليلة البدر ليس دونهما سحاب لا تضامون في رؤيته ) ورواه غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فكيف تستحل أن تقول يحتمل أن يكون على ما ذهب إليه أبو حنيفة ولا يحتمل عندك أن يكون كما فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم يراه أهل الجنة كما يشاء كما رويت عن أبي حنيفة إن كان قاله ولكن قال ( كما ترون الشمس والقمر صحوا ليس دونهما سحاب ) فالتفسير مقرون بالحديث بإسناد واحد فمن اضطر الناس أيها المعارض إلى الأخذ بالمبهم من كلام أبي حنيفة الذي رويت عنه إن كان قاله مع ترك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم المنصوص المفسر
مخ ۱۹۶