ناپلیان بوناپارت په مصر کې
نابوليون بونابارت في مصر
ژانرونه
قال كامرون: إنه لما وصلت الأخبار للقاهرة هزأ المماليك بفكرة الغارة الفرنسية على مصر، وأرسل مراد بك للقنصل الفرنسي روستي
1
وأخذ يستفسره عن الغرض من غزوة الفرنسيين، وأخذ يسب الفرنسيس ويشبههم بالمكارين «الحمارة» قائلا للقنصل: «أعطهم قليلا من المال ودعهم يذهبون؛ لأنني لا أريد أن أوذيهم.» وعبثا يحاول القنصل تفهيمه أن قائد الحملة الفرنسية، هو نابوليون بونابرت بطل واقعة «اركولا»، ذلك الذي دوخ النمسا في سهول لومبورديا! فلم تكن لمراد بك معرفة بالجغرافيا ولا بالممالك ...
نترك مراد وجيشه، سائرا لملاقاة نابوليون وجنوده عن طريق الفرع الغربي من النيل، ونعود إلى متابعة الحملة الفرنسية في سيرها، بعد أن تركناها تستعد للحركة من الإسكندرية لدمنهور.
من الإسكندرية إلى الرحمانية
في اليوم السادس من شهر يوليو برح الجنرال فيال
Vial
الإسكندرية متوجها إلى دمنهور على نفس الطريق التي سار فيها الجنرالات ديزية، وبون، ورينيه، مارا بالبيضة والعكريش وبركة غطاس، وسار الجنرال مينو بحملة منظمة للاستيلاء على رشيد، ورتبت عمارة بحرية من السفن الخفيفة المسلحة تحمل الزاد والذخيرة والمدافع والمهمات للسفر من مصب النيل متجهة جنوبا، لكيما تلتقي مع الجيش عند الرحمانية، وعهدت رياسة هذه العمارة الكولونيل «بريه» وكان معه الجنرال اندرويسي
Andreossy ، قومندان عموم المهمات مع ضباط آخرين من البحرية، وكان مجموع القوى التي تحركت من الإسكندرية ورشيد واحدا وعشرين ألفا على رواية أصدق المصادر، بين طوبجية وبيادة وسواري وبحرية.
وفي الساعة الخامسة تماما من مساء يوم الاثنين 9 يوليو الموافق 25 محرم برح نابوليون بونابرت وهيئة أركان حربه، مدينة الإسكندرية عن طريق الصحراء إلى دمنهور.
ناپیژندل شوی مخ