ناپلیان بوناپارت په مصر کې
نابوليون بونابارت في مصر
ژانرونه
القيادة العامة بالإسكندرية في 22 أغسطس سنة 1799
إن الحوادث التي جرت في أوروبا منذ 15 يونية تجعل من واجبي الإسراع في السفر، وأرجو أن أصل قبل سقوط مدينة مانتو.
إن الجنرال كليبر الذي تولى قيادة الجيش يجلك ويحبك.
وسأطلع الحكومة يباريس على ما تقدم لهذه البلاد من الخدم الجليلة في كل يوم، ومهما كانت الظروف فإنك تستطيع أن تعتمد على نيتي في أن أقوم بتأدية كل عمل يسرك.
بونابرت •••
قلنا إن المعلم نقولا الترك حفظ لنا في رسالة نص الخطاب الذي وزع بإمضاء المشايخ عن سفر نابوليون؛ وهذا نصه:
من محفل الديوان الخصوصي، خطابا إلى سائر الأقطار المصرية، من الأقاليم القبلية والبحرية، وكامل الرعايا وفقهم الله!
نخبركم أنه حضر إلى الديوان مكتوب من حضرة الجنرال «دوكا» القائم مقام، بأن سري عسكر بونابرته الكبير، أمير الجيوش الفرنساوية، توجه إلى البلاد الفرنساوية لأجل حصول الراحة الكاملة إلى الأقطار المصرية، وأنه كان حضر له استعجال من الجمهور في بلاده، لطول غيابه، أقام عوضه رجلا كاملا عاقلا فيه شفقة ورحمة عامة على الرعية، جعله أميرا على الجيوش الفرنساوية، وأخبرنا القائم مقام أننا نكون في غاية الأمان والاطمئنان، على ديننا وعرضنا ومتاجرنا، وأموالنا وأسباب معاشنا، وكما كنا في زمان حضرة الساري عسكر الكبير بونابرته، ننصحكم يا أيها الرعايا لا تطيعوا أهل الفساد، واتركوا الفتن والعناد، وامتثلوا أمر خالق العباد، والسلام عليكم ختام.
الفقير السيد خليل البكري (نقيب الأشراف)
الفقير عبد الله الشرقاوي (رئيس الديوان)
ناپیژندل شوی مخ