ناپلیان بوناپارت په مصر کې
نابوليون بونابارت في مصر
ژانرونه
وقرر أن الديوان العمومي لا يجتمع إلا عند الضرورة، أما الخصوصي فيجتمع كل يوم للنظر في الأمور المختلفة ولوضع إمضاءات أعضائه «!» على منشورات نابوليون وبلاغاته المطولة عن حرب الشام كما سيرى القراء ذلك.
أما أعضاء الديوان الخصوصي فلم يذكر الجبرتي إلا ثلاثة عشر منهم حتى إن مصححي المطبعة الأميرية، الذين أحسنوا تصحيح الطبعة الأولى من كتاب الجبرتي، وهي التي طبعت في زمن الخديو توفيق باشا سنة 1297 هجرية - أي: بعد موت الجبرتي بإحدى وستين سنة - لاحظوا في هامش الكتاب أنه لم يذكر إلا ثلاثة عشر عضوا، والمعلم نقولا الترك لم يشر إلى تأسيس هذا الديوان، ولم يأت على المنشور الخاص به، ولكنه عند ذكره سفر نابوليون من مصر جاء بمنشور نائبه على لسان أعضاء الديوان وعليه ستة عشر إمضاءة، وهي تخالف الأسماء الواردة في الجبرتي، وكلاهما - على أي حال - متفق على الأسماء الآتية:
الشيخ عبد الله الشرقاوي، الشيخ محمد المهدي، الشيخ مصطفى الصاوي، السيد خليل البكري، الشيخ سليمان الفيومي، السيد أحمد المحروقي، لطف الله المصري، يوسف فرحات.
والخلاف في الخمسة الآتية أسماؤهم:
فالجبرتي ذكرها كالآتي: حسين بن محرم، كحيل رواحه الإنكليزي، بودني موسى كافر الفرنساوي.
ونقولا الترك ذكرها هكذا: علي كتخدا مجرلي، يوسف باش جاويش، جبران سكروج، لومار بودوف، ذو الفقار كتخدا، وأسقط حسن بن محرم.
وجارى زيدان الجبرتي حرفا بحرف مكتفيا بثلاثة عشر، ولم يذكر رواحه الإنكليزي، بل قال: «وواحد إنكليزي وآخر يدعى أباديف.»
فلما رجعت للمصادر الفرنسية المطولة وجدت في كتاب «الحملة الفرنسية» الذي سبقت الإشارة إليه وهو أحق بالثقة من سواه، الترتيب الآتي من نفس نص الأمر النابوليوني المحفوظ في أوراقه الرسمية؛ إذ صدر أمر نابوليون كما يأتي: يؤلف الديوان الخصوصي كالآتي:
من العلماء:
المشايخ عبد الله الشرقاوي، محمد المهدي، مصطفى الصاوي، السيد خليل البكري، سليمان الفيومي.
ناپیژندل شوی مخ