زكي (متلعثما) :
أدباء؟ ... يعني ... أدباء! ... يعني أناس كبار ...
عبد الحق :
ما ألطفكم! ... وما أعذب كلامكم من كلام ... وهل يمكنكم أن تجعلوا مني أديبا مثلكم؟ إن لدي مالا كثيرا!
زكي :
يا سلام ... مال كثير ... نتشرف ... نتشرف يا سعادة الأستاذ الجليل أن نجعلكم رئيسا علينا وإن الآداب والفنون تتشرف وتفتخر اليوم بسعادتكم ... ومن ذا الذي ينهض بها غيركم؟
عبد الحق :
الخير كثير ... تستطيعون أن تعتمدوا علي، يكون خيرا إن شاء الله ... وماذا أعمل؟
زكي :
يا سلام! السؤال الجميل ... أولا: بلغنا يا حضرة الأستاذ، أنكم تنوون - في هذه الأيام - زفاف ابنتكم على شخص من عامة الناس لا يمت للأدب والفن بصلة.
ناپیژندل شوی مخ