في خلافة عثمان ﵁. وتوفي سنة سبع ومائة.
وكان خيرًا من أبيه. نشأ بعد قتل أبيه في حجر عمته أم المؤمنين عائشة ﵂. وسمع منها ومن ابن عباس وابن عمر ومعاوية وصالح بن خوات وفاطمة بنت قيس. وكان فقيهًا إمامًا مجتهدًا ورعًا عابدًا ثقةً حجة. وأضر بأخرة. قال مالك: كان القاسم من فقهاء هذه الأمة. وكان يقول في سجوده: اللهم اغفر لأبي ذنبه في عثمان ﵁. وكان هو وزين العابدين علي بن الحسين ﵄ إبني خالة، وكذلك سالم بن عبد الله بن عمر وزين العابدين. وروى للقاسم البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وإبن ماجة.
القاسم بن محمد
بن القاسم بن محمد بن رشيق. أبو البركات الضرير. المقرئ الشاعر. الملقب بالزنزرة بزائين مفتوحتين بينهما نون ساكنة وبعد الزاي الثانية راء وهاء. من أهل الرصافة. وكان صافي الذهن والقريحة، والإرتجال والبديهة. حدث باليسير عن أبي محمد عبد الله بن محمد الصريفي. وسمع منه أبو البركات بن السقطي. وروى عنه حديثًا واحدًا في معجم شيوخه.
قتادة بن دعامة
أبو الخطاب السدوسي البصري الأعمى المفسر. أحد الأئمة