نکت الهمیان په نکت العمیان کې

الصفدي d. 764 AH
152

نکت الهمیان په نکت العمیان کې

نكت الهميان في نكت العميان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

عار وخوف كل خائف وضعف كل ضعيف. في دعاء كثير. فأرخت السماء عزاليها فجاءت بأمثال الجبال حتى استوت الحفر بالآكام وأخصبت الأرض وعاش الناس. فقال عمر: هذا والله الوسيلة إلى الله والمكان منه. وقال حسان بن ثابت الأنصاري: سأل الإمام وقد تتابع جدبنا ... فسقى الإمام بغرة العباس عم النبي وصنو والده الذي ... ورث النبي بذاك دون الناس أحيي الإله به البلاد فأصبحت ... مخضرة الأجناب بعد الياس وقال الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب: بعمى سقى الله الحجاز وأهله ... عشية يستسقى بشيبته عمر توجه بالعباس في الجدب راغبًا ... فما كر حتى جاء بالديمة المطر ولما سقى الناس طفق الناس يمسحون أركان العباس ويقولون هنيئًا لك ساقي الحرمين وكان العباس جميلًا أبيض غضًا، ذا ضفيرتين معتدل القامة. وقيل: بل كان طويلًا. وقد بارك الله في نسله. قال رجاء بن أبي الضحاك فس سنة مائتين أحصى ولد العباس فبلغوا ثلاثى وثلاثين ألفًا، ذكر ذلك الجهشياري في كتاب الوزراء. وأضر ﵁ بأخرة، قيل إنه لما استسقى. كان ضريرًا. وتوفي ﵁ سنة اثنتين وثلاثين للهجرة. وصلى عليه عثمان رضي الله تعالى عنهما. ودفن بالبقيع. وعاش ﵁ ثمانيًا وثمانين سنة. عبد الله بن أحمد بن جعفر. أبو جعفر. الضرير المقرئ، من أهل واسط. قدم بغداد صبيًا، وقرأ بالروايات على الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الدباس المعروف بالبارع وغيره. وسمع من أبي القاسم هبة الله بن الحصين، وأحمد بن الحسن بن البناء، ويحيى بن عبد الرحمن بن حبيش الفارقي. وغيرهم. وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

1 / 157