98

ويلاه لقد زل اللسان، ووقعت في الخسران.

الملك :

خسرا لك أيها الشيطان؛ كيف احتميت في حمى النفاق، وتسترت في حجاب الفساق؟ وألبست علي الأمر، وأوقعتني بعدها في الوزر، بعدما قتلت ولدي، وأحرقت عليه كبدي؟

غادر :

ارحمني يا ملك الزمان.

الملك :

كيف أرحمك يا مهان؛ بعد قتل الحبيب وحليم؛ اسحبوا هذا المجرم الأثيم، وكبلوه بالقيود والأغلال، فقد وقع في النكال. (يكتف الجند غادرا، ويأخذونه إلى السجن.)

الملك :

قد ظهر الحق يا منتقم، ولكن آه قلبي يضطرم، أواه ما هذه النيران، ماذا أرى في هذا المكان ؟

السياف :

ناپیژندل شوی مخ