ما هذا الكلام الذي ما تحته طائل، أسمعت أن أحدا يأخذ خنجرا من رجل قاتل؛ ليخلصه ويرمي نفسه، ويسكن بعدها رمسه؟ لا تسمع يا مولاي لكلام هذا المخاتل؛ لأنه وحق رأسك هو القاتل، وتشهد عليه هذه العسكر، إنه وجد معه الخنجر.
الملك (للجندي) :
أصحيح هذا الكلام؟
الجندي :
أي وحق رأسك يا ملك الأنام؛ إنا وجدنا الخنجر مع حليم.
غادر :
عبدك صادق يا مولاي الكريم؛ لا أشهد بالزور، ولا أتكلم بالفجور، وحيث اتضح الحال، وامتاز الصدق من المحال، فاقتل هذا الشرير، وأذقه عذاب السعير.
الملك :
أمطري يا سحب جمرا وضرام
وأحرقي هذا اللئيم ابن الحرام
ناپیژندل شوی مخ