107

حليم :

لا تقنط يا غادر من المغفرة؛ فالعفو ثمرة المعذرة.

ينيلك العفو على قدرة

ويغفر الذنب على علمه

من كان يأنف من أن يرى

ذنب امرئ أعظم من حلمه

غادر (يبكي ويقول) :

ما أذنب يا مولاي من اعتذر، ولا أساء من استغفر؛ فالأصاغر يهفون، والأكابر يعفون.

بك أستجير من الردى

متعوذا من سطو بأسك

ناپیژندل شوی مخ