============================================================
إلا كسرنا) حجتهم بالآيات المحكمات، واعظم الدليل على أن معنا الحق، وأن من خالفنا مبطل، أنهم لا يقدرون على كرآية واحدة ، ما احتججنا به فى العدل، ولايجدون لها تاويلا يكرونها به، ولا هردونها علينا بحجة من القرآن ولا غيره، هذا اعظم دليل، وأنور برهان، فليقايس جيع من وقع فى يده كتابنا هذا، حججنا ججهم شيفا شيعا (1) وحرفا حرفا، وآية آية، ثم لينعم النظر، وليتد لنفه.
فان وجد قولهم يقهر قولنا، ويكسر احتباجنا، علم ان الحق مهم فليلحق بهم وان وجد قولنا واحتجاجنا، بكر قولهم ويبطل دعواه، ويند احتجاجهم، فليعلم ان الحق معنا، والقول فى العدل قولنا، والقرآن الشاهد لنا، فلا ينظر إلا لنفسه، ال وهذا من أوله إلى آخره، يشهد للعدل، والبراعة لمن انزله، عز وجل، من الغالم.
دوراللفة لى تاويل التشبه: واما ما تعلق به الجهال من متشابه القرآن؛ لقلة علمهم باللغة العربية عند أهل اللسان، فإن ذلك يفسره أهل العدل على وجه الحق، وترذ المتشابة الى المحكم، والبيان الواضح بالحجة القاطعة، والشواهد من كتاب الله، عز وجل، بعضه على بعض، إذ لا اختلاف فيه ولا فساد ولاتناقض.
الا ترى كيف قال، عز وجل: خلقت بيدي)(2)، ثم قال: (نيس خمنله شيء(2)، ثم قال:توخان من عد فر الله توجدوا بيه اخدن جوا) (1)، ثم قال:رلجع الدرجات) (0)، ثم قال: هو الغني) (1)، فمن كان غنيا لم يحنج إلى درجات، ثم قال: هر الأول) (2)، فمن كان الأول قبل كل شيء مما خلق، هل بحتاج إلى درجات18.
واما الدرجات فى لغة العرب عظم القدر والرفعة فى المحمد، لا آن م درجات كما (2) وره ص: الأبه 2.
(1) فى الأصل : شمأ شيأ.
(4) وره النساه: الآيه 82.
(2) ورة للشورى: الأية 1.
1) وره بونس: الآبه 14.
()ورة خافر: الأية 1.
(2) صورة الحديد: الآية 3.
مخ ۷۹