============================================================
ولم يحذ الإيمان بلمس ولا بحس يحس، ثه مثل ما الإيمات مرة أخرى، فجاء، عليه السلام، بالمعنى الأول بعينه بلفظ غير النفظ الأول فقال : "الايان قول باللمان 16و) وعمل بالأركان ومعرفة ( بالجناده، ولم يصف الإيمان أنه مخلوق، ولا آنه موجود بين ستة حدود، وهى الخلف والقدام واليمنة واليسرة والفوق والتحت، الشى لأبد منها للشيء من جميع ما خلق الله، عز وجل) وأنتم فلا توجدونا أفعال العباد بين هذه الحدود أبدا، وذلك الدليل على أنها غير مخلوفة، وانها حركات بنى آدم وفعلهم، شاهد ذلك الأكبر الذى لايرد، قول لله، عز وجل، للظالمين : (وتخلقون فكا (1)، فصح إما خلقوا ليس بخلق الله، عز وجل، وفى اقل من هذا كفاية، والحمد لله رب العالمين ثم قال عبدالله بن يزيد البغدادى فى كتابه : وهو يخاطب صاحبه، وهو يغريه بأهل الدل: واعلم أنك لن تسالهم عن شيء، هو أشد عليهم من هذا وأشباهه، لاتهم يقولون : لا يكلف الله العباد إلا ما يستطيعون، فإن جعلوا الإنسان شييا (2)، ولم يعطوا الآخر، انكسر قولهم؛ لانهم إذ كلفوا الآخر حينئذ ما علم الآخر(12، ولم(1)، يعط ما أعطى، فقد كلضفوه حينثذ ما لايطيق؛ لان الشيء الذى كلف لا ينال إلا بذلك الفضل الذى اعطيه الآخر، فهو الآن مكلف ما لا يطيق.
(2) وردت فى الأصل : شما.
(1) ورة الكوت : الأية 17.
(4) جاهت مكررة بالأصل.
(2) بالهامش (اظنه صاعلى الآخر ) وهر صحيح:
مخ ۵۵