============================================================
يكسب خطيئة أو إثما ثم يوم به مرينا (1) فقد احتمل بهتانا واتما من(1) (2) ، فإن كان القول على ما قلت، لقد إذن دخل فيما عاب، ورماهم بما فعل بهم، وقدره عليهم وقضاه من اكتسابهم ، إذ رمى الأبرياء، ولولا قضاؤه (2) لم يفعلوا ما فعلوا، على قول المجبرة!.. وقد قال ، عز وجل: ظهر الفاد في البر والبحر بما كمسبت أمدي الناس) (4)، وو يقل: با خلقت فيهم، ولا ما قضيت عليهم: فهذا القرآن ينطق بتكذيبهم صراحا، وأنتم تكابرون العقول، وتغلطون على الناص، بأيات تشابهات فى القرآن، جهلتم تاويلها، ولها معان فى اللفة العربية، تفيرها عند أهل العلم بالدين، والمعرلة باللغة العربية، ولولا طول الكتاب لذكرت من ذلك، من الآيات ما يبين فيها الحق، وساختصر من ذلك، فى كتابى هذا، ما فيه البيان والشفاء(5) لكل مسلم، إن شاء الله (1).
ونحن نسالك ايضا : حين قال الله ، عز وجل: (تكاد السمرات مطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا (2)، امن قضائه ومشيئته، وإرادته وخلقه لقول عباده وفعلهم، زعمت، أم من كفر الكفار وشركهم، وفريتهم على الله14 ..
فان قلت : ذلك من إرادة الله وقضائه ومحبته.
لزمك ان السموات والأرض والجبال أردن التفطر والانهداد والانشقاق، من قضائه بهن وقدره وارادته.
فان قلت غير ذلك، فزعت انهن غضبن من قول الكفار وفرمتهم على الله، جل ثناؤه، رجعت عن قولك، وصرت إلى قولنا بالعدل: ونسال عبدالله من يزيد البقدادى عن علم الله عز وجل، قبل أن يخلق الخلق: هل علم أنه سيامرهم بالخروج مما علم أنهم عاملون؟
فان قال: نعم، قد علم أنه سيأمرهم بذلك.
(1) ورة الناه: الآبة 116.
(1) جاهت فى الاصل : برها .
(4) ورة الروم: الآية 41.
(6) جامت فى الاصل: قضاؤه.
(6) فى الأصل : إذ شا.
() جامت فى الأصل : الشفا.
(2) ورة مع : الآية 90.
مخ ۳۷