============================================================
الب وعلى لق الله لم يره الكثرمن الكادرين : ومن الحجة لنا عليك، فى إيطال قولك الذى زعمت فيه آن الله، عز وجل، أراد الكفر من الكافرين، ما ياتيك من كتاب الله، عز وجل، ما يوجب تكذيكم وبراءته، عز وجل، من فريتكم عليه ، وهو قول، جل ثناؤه،: 4 عبادي الدين أصرقوا على أنفسهم لا تقتطوا من رخمة الله إن الله يغفر الذنوب جبيعا إنة هو الفقور الرحيم (ع وأنيجوا الى ريكم وآسليوا له من قبل أن يا تيكم العذاب فم لا تبصروذ وائبعوا أحسن ما أنزل الكم من ريكم من قل أن يا تيكم العذاب بغتة وآنتم لا نثمرون (0ع أن تقول نفس يا حسرتبى على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرهن (6ج) أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المئقين (67) أو تقول حين ترى العلذاب لو أن لي كرة فاكون من المحسين(6(1).
فاسمع إلى قوله ، عز وجل، حيث يقول القائل : ( لو آن الله هداني، لكنت من المقين (6)، فاسمع إلى جوابه ، عزوجل ، حيث قال : { بلى قذ جاءتك آباتي فكليت بها واستكبرت وكحمنت من الكافرين (6م) وتوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مقوى اللمتكبرين 3 وينجي الله الذين اثقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون (26).
فلو لم يكن نزل فى العدل ، وبراعة الله، عز وجل، من كفر الكافرين، ووضوح شهادة القرآن به، إنهم اختاروا الكفر، ولم يرده الله منهم، لكان فى هذا أكفى الكفاية، وأوضح البرهان.
وقوله، عز وجل، ولا يوضى لعجماده الكفر وان تشكروا موضه لكم)(2)، وقوله : (فاليرم لا تظلم نفس شئا وبه تجزون إلأما كنتم تعملون }(1)، أهذا ويحك من أراد الكفر من عباده، جل عن ذلك رب العالمين 114..
وقوله : ( ألم أعهد الكم ما بني آدم أن لا تعدوا الشتطان إنه لكم عدو مبين ج وآن (1) سورة الزمر : الآبات 5 -58.
(1) سوره الزمر: الآيات 59 - 11.
(4) سووة الزمر : الأمة 7.
(4) مورة م : الآبة54.
-2
مخ ۳۳۴