============================================================
فاحدها جعل حكم وتسمية، والأخر جل حتم وجبر وقر لا مخرج ضه، فأما قولك من جعل الكفر غير الإيمان، والإيمان غير الكفر؟ ..
فإن كنت تريد بذلك من خلق الأيمان غير الكفر، والكفر غير الايمان. فالكفار هم الذين خلقوا الكفر؛ اى : فعلوه وعملوه وصنعره، والشاهد على ذلك، أضدق شاهد واعدله، قول الله، عز وجل: (وتخكقون إفكا}(1) ، إلا أن ترد على الله، عز وجل، وتكذب قوله ، أو تقول ليس هذه الآية فى القرآن 11 فما نعلم لك مخرجا ولا محيما تلجا إليه إلا الجحدان . وقد قال الله، عزوجل، فى سبورة براعة: { وأذان من الله ورصوله إلى الثاص يوم الحج الاكبر أن الله برية من المثركن ورسوله (2).
فلا يقدر احد من جيع الخلق كلهم، أن يدعى آن الله، عز وجل، برئ من خلقهم، ولا من رزقهم، ولا من حياتهم، ولا من موتهم، ولا أنه برئ من المشركين فى وجه من جميع الوجوه كلها ، بالصحة والحجة القاطعة، إلا من فعلهم، واذا برئ من فعلهم، صح أن ليس له فى فعلهم فعل بوجه من جميع الوجوه كلها، ولا بسبب من جيع الأسباب كلها، وإلا فهاتوا حجة تدلتا على معنى آخر، برا الله منه غير افعالهم كلها.
وكذلك قال رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله : واللهم إنى ابرا إليك ما لعل خاد ابن الولمده (2) فإن كان فعل خالد بن الوليد هو فعل الله، عز وجل، او لله فيه فعل مقياس شعرة، لزم النبى، صلى الله عليه ، اته برئ من فعل الله ا.. ومن برأ من فعل من أفعال الله، ولو صغر ذلك الفعل، لزمته البراعة من الله اومن برئ من الله فقد كفر، ومن كفر فقد صار إلى النار، فقولوا فى رسول الله، (1) ورة النكبوت: الآمة 17.
(1) سورة الثومة : الآية 3.
(3) خالد من الولد من الغيره الخزومى الظرضى صبف الله الفاعح الكسير ، الصحامى ، املم قمل فتح كد منة هه، قاتل المرتدمن، وسار فى جمرش الفتح وتولى قيادنها ، ترفى سنة 91هه انظر ترجته فى الاعلام للزركلى 200/4 وكذاصفة الصفوة لابن الحموزى 368/1، والحدهث اخرجه الارى */3ه (449)، والنال، وامن مد فى طبقاته ج 106/6/ق1، واحد 2/.1 ولبن عشام فى حيرته ص 424، والوافدى، ص 254.
مخ ۲۹۹