============================================================
درجات عند الله)(1) وقال وللآخره اكبر درجات وآنر تفضة/().
ونحن نقول: إن أطفال المسلمين كلهم لى الجنة برضة سم، لا بصل علوه، ولا أجر استحقره، وذلك أنهم كما لم يكمبوا الذنوب، ولم يجرموا الجرائم، ولم باتوا بالقباح، ولم ينكروا الواحد، لم تجب عليهم حجة تلزمهم بها عقوبة . وكان من كم الله، سبحانه، أنه لا يظلم ولا يعذب على غير ذنب، كان من جوده وكرمه وسعة ماعنده من الفضل والكرم، ان تفضل على الأطفال جميما، من ولد آدم، بدخول الجنة، رحمة منه وتفضلا، إذ لا ذنب عليهم، فلم هجز لى الكمه والكرم إلا الامعنان بالرحة، إذ لا ذنب تقع عليه عقوبة وتوةن الفهبرة اى اعخال الشركين ، وأماقولك فى أطفال المشركين، أنك تقف عنهم، زعت، وتير فيهم، زعت، بسيرة رسول الله، صلى الله عليه وعلى آكه، فتسبى اولادهم، زعمت، وتفتم اموالهم، فقد أخطات فى الشرح، وملكت فى الاعتقاد، وغلطت فى القول، وخالفت الحق، إذ لست ممن جمل الله، عز وجل، إليه احكام الإسلام، ولا اختصه بالامامة، ولا اصطفاء بالولاية، ولا بوراثة مقام الرمول ، صلى الله عليه، ولست ممن يجب له الحل والعقد فى الأحكام، ولايجوز له سبى المشركين، ولاغنيمة أموالهم .
وانما ذلك إلى الذين اصطفاهم الله، جل ثناؤه، واختارهم على الأمة، وأورثهم حكم الكتاب والسنة، وافترض إمامتهم على الخليقة، حيث يقول، عزوجل.، (اطيموا الله وآطيعوا الرسول وأولي الأنر منكم) (12، فلست من اولى الأمر، ولا لك جة، يجب بها لك سبى المشركين، ولا غنيمة أموالهم، دون من جمل الله إليه الاحكام، وقلده امورالإسلام: فاما أنت يامسكين، فاما أنت رعية مرعى، محكوم عليك، ولست براع ولا حاكم، بل الحكم عليك لمن هو أولى(1) منك، فاعرف ما تقول واعقل ما تأتى وتذر.
(1) مورة ال هران : الأمة 164.
(2) مورة الاسراء : الآمة 11.
4) ووة الناء : الآية 59
مخ ۲۸۷