285

============================================================

(لسالة (لرلابعة هشرة اى اطغال السلمين والشركين ن المببرق: ثم قال عبدالله بن يزيد البقدادى : فإن سالوك عن أطفال المسلمين، ماهم عندك فقل: هم عندنا فى الحكم بمنزلة آبائهم؛ لان المسلمين كانوا بصلون عليهم، ويرجون إلحاقا بآبائهم، فإن قالوا: اخبرونا عن اطقال المشركين، فقل : نقف عنهم، ونسير فيهم سيرة رسول الله، صلى الله عليه، نسبى اولاد المشركين، وتنتم 9ط/ أموالهم، إذا لم يدخلوا فى الإسلام، ونكف عن أطفالهم فلا نتبرأ منهم.

ولا نتولاهم فانهم لم يبلغوا الحلم، فيكفروا، فتتبرا منهم، ولم يلوا باعان، فنتولاهم عليه (فذلك ما نقول فى أطفالهم.

واما أطفال المحدثين، من اهل القبلة الذين عملوا بما أسخط الله)(1)، فإنا نقف عن اطفالهم ولا نتبرأ ولانتولاهم، لأنهم لم يبلغوا العمل فيمملوا بطاعة ولامعصية، ولا شي عليهم، ولا نغنم اموالهم ، ولا أموال أبائهم، وإنما يقاتل المحدث من اهل القملة، حى يفي إلى الله، فلا شيء عليه، ولا غنيمة لإقراره بالله وبرمله، وبجملة القرآن.

ثم قال عبد الله بن هزيد البغدادى في هذا الباب أيضا : ثم سلهم أنت عن أطفال المسلمين ايضا، فقل : ما منزلتهم عندكم 9 فإن قالوا، كما قلت، دخلوا فى قولك، وإن قالوا : إنهم أولياء لله مؤمنين عندنا ، فقل هل احل الله سبى المؤمنين والمؤمنات والاحرار 14.. فإن قالوا: تعم. اعطوك ما تريد منهم، وما لا تريد ان توقفهم على ما هو اعظم منه وإن قالوا : لم يحل الله سبيهم فقل : أخبرونى عن أطفال المشركين، الذين لم يبلفوا الحلم ، اليسوا مؤمنين، زعتم، فلم تتحلون سبيهم؟.. فان قالوا: هو خيرلهم، نلهم الإسلام.

مخ ۲۸۵