============================================================
مواب الناصر على المسارة الاولى : الجواب، قال الناصر للحق أحمد بن يحيى، صلوات الله عليهما، سالت فقلت : اليس قد علم الله ما هو كائن من خلقه، قبل ان يخلقهم؟ ..
علم الله غير المعاومت 4 و - فقولنا: إن الله، تبارك وتعالى. هو الأول قبل) كل شيء من خلقه، ولم يزل عالما بجميع الأشياء من قبل كونها أنها ستكون، وعلم الله، عز وجل، للأشياء هو غير المعلومات: لأن العلم من صفات الذات، والمعلومات من صفات الفعل، وهوغير العلم.
علم الله بامحال عبدده لايعنى خلقه لها: واللى، عز وجل، العالم بنفسه لا بعلم هو غيره، وليس عله لشى غيره، والأشياء كلها هى غير الله، عز وجل، فلما أحدث الأشياء التى أحدثها هو، ما تولى صنعه ي ما أحدث العباد، صار علمه محيطا بما احدث العباد باختيارهم مما كرهه (1)، ولم يرضه ولم يخلقه من فعلهم واكتسابهم، وقد علم، جل ثناؤه، قبل أن يحدث الأشياء ما يكون قبل ان يكون، فلم يزذه ذلك علما لم يكن يعلمه، ولم ينقصه عن علم شي قد عله، ولم يكلف الله، عز وجل، خلقه إبطال علمه المحيط بهم ولا الخروج منهه لأنه ليس إلى ذلك صبيل، إلا ان يكون لهم سبيل إلى الخروج من بين المموات والأرض، وهو كله محال لا بكون.
علم الله بعيا بخاشه: فالعلم محيط بالخلق، كإحاطة السموات بالأرض (2)، والسموات والأرض لم يشركن فى أفعالهن (3) من الخير والشر بقليل ولا كشير، لاذا زنوا وسفكوا الدماء وانتهكوا المحارم، وعبدوا الأصنام، وكفروا بالرحن، وفعلوا الجور كله، وفعلوا الطاعة
مخ ۲۴