============================================================
هلاحثات المؤلف على كتاب الجبر: وقد نظرت، اكرم الله عن النار وجهك، فى كتاب المجبر، عبدالله بن يزيد، واتيت على معرفة ما قال وما نسب إلى الله، جل ثناؤه، من الجور على عباده والطعن على 3 ط كتابه، وقد اجبته بما حضرنى- على أن فى كتابه، مع العيب الأول، عيوبا كثيرة، وفسادا من اللغة، وسوء تادية فى اللفظ، وإلزام اعور غير محكم ( وتكريرا فى المسائل لا وجه له، فقد جمع كتابه كل عيب فالله المستعان .
وقد تحملت ذلك، على ما قد علمت من علتى (1)، واشتغال قلبى، واشتراك ذهنى، فى وقتى هذا، لعلا يظنوا أنا عجزنا عن جوابهم، أو قطعنا احتجاجهم، أو بهرنا تسيطرهم، او كبر علينا الرد عليهم.
وبالله نستعين، وعليه نتوكل، وإليه نرغب فى الثبات على طاعته، والنصرة لدينه، والقيام بحق، والذب عن عدله وتوحيده، والمضادة لمن عند عنه، والحد صفته، وشبهه بخلقه، وجوره فى حكمه، ومال بالحق إلى غير أهله، حسبنا الله ونعم الوكيل {عله توكلت وهو رب العرف العظيم (66}(2) .
(2) مورة التومة: الآية 129 .
مخ ۲۲