201

============================================================

ثم قال: (ومن أصدق من الله حديفا} (1) ، (( ومن أصدق من اللهقية (6ع) () ، وفوله : (إذ الله لا يخلف المعاد) (2)، وقد كفاك آخر الآية التى ذكرت فى ضيق الصدور وحرجها، قوله ، عز وجل : (كذلك يجعل الله الرجس على اللين لا يومنون (20 (1)، فوجب انه إنما جعل ذلك التضييق والحرج، حكما حكم به لهم وتية ساهم بها، لم اتقوا بتركهم لدينه، وأنهم الم تلوا عقولهم، الشى وهبها لهم، وركباها فيهم، فى طلب الحق والنجاة من النار، فهذا هو جواب ما سسألتنا عنه والحمد لله رب العالمين .

احتجت الهبرة بقوله ، ( أوليك الذين لم يود الله أن يطهر قلوبهم) : ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى : ثم سلهم عن قول الله، سبحانه : (أوكهك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم) (0)، ما يعنى بذلك ؟

اواذة ابليس المشى هن برادة الله عند اللهبرة( فان قالوا : إن الله لم يرد تطهير قلوب بعض العباد، فذلك العدل قد اقروابه، وان وجهرا تاويلها على غيرهذا؛ فلهم : اليسوا يستطيعون أن يكون منهم ما لم يرد الله أن يكون 9 فإن قالوا: بلى . فقل افليس قد يريد الله ان يكون أمر ويريد ابليس ان يكون غيره، وأرادتها فيه على وجه واحد، ليس على وجه جبر ولا قسره فيكون ما يريد إبليس أن يكون، ولا يكون ما يريد الله أن يكون 9 فان قالوا : نعم . فقل: لم ذلك؟ أمن عجز من ارادة الله، وقوة من إرادة ابليس4 (1) مورة الناء : الأية 87.

(2) سورة الناه : الأية 126 .

(2) صورة ال حران : الآية 1.

(4) صورة الانعام : الآية 120.

(5) صورة المالدة : الآمة 41.

مخ ۲۰۱