============================================================
ثناؤه، وأنه لايخلف الميماد، وأنه لايعذب المؤمنين، وأنه قد أوجب لهم الجنة، وحكم لهم بها، لاشك في ذلك عند الملائكة، ولا خكف في صدقه، فقال، عز الذين يخملون العرض ومن حوكه يسبحون بحمد ربهم ويؤ منون به ويستففرون للدين آمتوا رينا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واثبعوا سبعلك وقهم عذاب الججيم (2) ربنا وأدخلهم جنات عدن العي وعديهم ومن صلح من آبائهم وآزواجهم وذرياتهم إنك آنت العزيز الكم(1).
وقد علت الملائكة، صلوات الله عليهم، أن الله، عز وجل، لا يعذب المؤمنين، ولامن اتبع سبيله، وأنه يقيهم عذاب الجحيم، وهدخلهم جنات عدن التى وعذهم، لا شك فيه عند الملائكة : ولكنهم دعوا لهم، إذ كان الدعاه عند الله، عز وجل، بمنزلة شريفة، وهو الأمر الحن المقبول المفترض: ان الكرالمجبر التاويل لى الدعاء انكرت عليه المشبهة تاويله للعرش ، فإن انكر عبدالله بن يزيد البغدادى، وأصحابه، هذا التاويل انكرت عليه المشبهة دعواه في العرش، وقالوا له : قد تصمع إلى قول الله، عز وجل، {الذين يحملون العرض ومن حوله) (1)، وحمل العرش عنده تشبيه إن كان موحدا، فإن أنكر التأويل فى الدعاء انكر عليه التاويل فى العرش، والا فما جعله أحق بالتاويل من الناس ومن ها هنا أعلناك أنك لا تقوم بالتوحيد، لجهلك بالعدل، فافهم ما لزمك فى احتجاجك، بأن الله، عز وجل، بحمل العباد ما لا طاقه لهم به، لى غهر ظلم، زعت، فاعرف ما لزمك، فلا مخرج لك منه بحلية محتال، وهذا هو العدل، لا جبرك الفاحش الذى سيته عدلا وليل آخرعلى ان الله لايكاف شينالهوق الطاةة.
ومن الحجة لنا عليك قوله ، عز وجل: ويتفكرون فهي خلق السموات والأرض رنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك لقتا عذاب النار (9) ربنا إنك من تدخل الثار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار (09 ربنا إننا مضا منادها ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوينا وكقر (1) سورة غافر: الأية 7 -.
مخ ۱۹۰