============================================================
ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } (1)، افتراه هو الذى عشى عن وكر الرحمن، باعشائه لنفه واتباعه لهواها.. ثم قال، عزوجل: وانهم ليعد ونهم عن النييل ويحسبون أنهم مهتدون حى إذا جاءنا قال با ليت بمني وهتك بعد المثرقمن تبنس القرين (38) وكن يمفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم لهي العذاب مشتركون ()(2)، وهذه الصفبة فقد اصابتك، ومن قبل عنك، فلا يبعد الله إلا من ظلم.
الا ترى كيف هذا القول، يوجب عليهم الظلم، ويوجب براعة الله، عز وجل، من افمالهم كلها، لما ينسب إليهم من ظلهم، ولا ينسب شيئا منه إلى نفسه، جل عن ذلك ربنا وتعالى علوا كبيرا!!
46ظ/ واما والعفييض الذى ذكر، عز وجل، وماكان مثله فى جيع القرآن، فانما هو عقوبة ( بعد استحقاق، لاعقوبة للإجرام، ولو كان ذلك لم يصح قوله، عز وجل: (وما رمك بلام للعيد () (2)، وقوله: ({ لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب (00}(1)، وقوله: (وما خلقت الجن والإنس الأليمدون (5} (0).
احتجج الهبر بقوله تعالى، (فمن شاء لليزمن، ومن شاء فليكفر (1) : ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى : ثم سلهم عن قول الله، عز وجل: تمن شاء قليومن ومن شاء فليكفر (1)، أتخير هذا ام وعيد؟1 ..
فإن قالوا تخيير. فقل: هل سمعتم الله خير قوما قط ثم عنفهم، بأن يأخذوا اا ببعض ما خيرهم، اليس إنما ينفع التخيير فى كلام العرب، ان المخير ليس بمذنب إذا اختار19 وذلك فى كتاب الله قوله: ترجي من تشاء منهن وتوري إليك من تشاء) (1)، فهو إن ارجى او آوى، فلا ذنب عليه ولاتباعه ، وقوله : {فامتن أو أمك بغير حساب( (4)، فهو إن من أو أمك، فليس مذنبا ولاحساب عليه، افهكذا (9) خيرهم14 (1) مورة الزخرف: الأهة 46.
(2) سورة الزخرف : الآبات من 47 = 49.
(2) سورة فصلت : الأية 46.
(4) سورة غافر: الأمة 17.
(5) ورة الذاريات : الآية : 56.
(1) سورة الكهف: الآية 29.
(2) ورة الاحزاب: الآية 51.
() ورة ص: الأية 51.
(9) ف الأصل: افهكدى.
1
مخ ۱۴۸