============================================================
وقد شهدت للمناففين بالبراءة، ودافعت عنهم، ولزمك فى قولك أن الاستطاعة قبل الفعل لقول اللى عز وجل، على إجاعنا واجاعك معنالفون بالله لو استطضا، لخرجنا معكم، بهلكون انفهم، والله يعلم إنهم لكاذيون) فاقررت ان معهم المال، ولكون المال معهم، لزمهم الخروج مع النبى، صلى الله عليه، ولزمتهم الحجة لأن كون المال موجود عندهم قبل الفعل، وهو خروجهم مع النبى، صلى الله عليه وعلى الهه فافهم ما رقعت فيه.
هن كان له هال استطاع الضروج: ئم اكدته لنا على نفك بقولك، وتصديق ذلك قول الله، عز وجل: (إنما السبيل على الذين يتاذنونك وهم أخياء رضوا بان يكونوا مع الخوالف) (0)، وقال : (اسخدنك أولوا الطول نهم} (2)، فأخبر انهم ظنوا ما لهم طول، فشهد الله "إنهم لكاديون.
وهذا هو الحق، وهو الدليل الأعظم على أن الاستطاعة قبل الفعل، وهو قولنا، وقد وافقتمونا، واستشهدتم القرآن، وقد قبلنا هذا الموضع من قولكم، لأن من كان له مال، قد لزمه الخروج فى سبيل الله، مع صحة البدن، بعد ملك المال، فقد صح أن الاستطاعة قبل الفعل .
ولذلك لزمهم ما قال الله، عز وجل ، منهم: (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم (2)، لما قد فسرناه من أول أمرهم إلى آخره، وفى هذا كفاية، والحمد لله، ولولا خوف التطويل لزدنا من الحجج غير هذا : الاستطاعة لى الأية الطول قبل التكاح: وكذلك قوله: (ومن لم يملع منكم طولا أن يمنكع المخصنات) (1) ، والطول لا يكون إلا قبل النكاح، وإن لا، فبماذا ينكح إذا كان فقيرا4! . . غير انى اظن أنك هوت فى احتجاجك بهده الآية، لأنك احتججت بأن يشهد عليك، ولا يشهد لك. وكل القرآن على ذلك، يشهد للعدل؛ ولاهله، ولا يشهد عليهم، والحد لله رب العالمين.
(2) سورة لغوبة: لآمة 46.
(1) سورة التومة: الأية 93.
(4) حوره الناه: الأمة 2.
(2) سورة التوبة: الآية 16
مخ ۱۳۳