============================================================
لأنه إن كان نا إيمان أو توبة، أو رجعة إلى الإسلام، بطل علمة 11 40ط فنحن نقول لك ايها المجبر الجاهل والمفترى على الله (، جل ثناؤه ، هل مع نبيك، هذا المصطفى والمنتجب (1) للوحى: والمختومة به الرسل، حجة يقطع بها المشركين، ويورثها امته من المسلمين ، ليحتجوا بها على المدعين، إلى يوم الدين 14 اى إلبت العجة ونفى العبث عن الله، تعالى، فإذا قلت: نعم، معه حجة يقطع بها المشركين .
قلنا لك : ما هى ؟1 هاتها، وعرفنا بها، إن كنت من الصادقين؟1 ان ادعيت، غيرما احتججت به علينا فى العلم، سقطت حجتك علينا، فى العلم التى اعتللت علينا بها، لأنه، صلوات الله عليه، إذا احتج عنى انشركين، لم يكن احتجاجه إلا بما يقطع به حجة المشركين.
وذلك الذى احتج به المشركون، قولكم وحجتكم، التى احتججتم بها على أهل العدل، فى دعواكم أن من علم الله، سبحانه، منه أنه لا يؤمن أنه لا يكن منه غير ما علم الله.
ولو كان منه الإيمان، لبطل ما علم الله، عز وجل، فيه أنه لا يؤمن، وهو قول المشركين الذى قلنا لك أنهم احتجوا به، على رسول الله، صلى الله عليه.
وإن قلت : أن ليس مع رسول الله، صلوات الله عليه وعلى آله، حجق، غير ما ادعيت أنت وإخوانك المجبرة، وقلتم به فى العلم، لزمك ان الرسول، عليه السلام، لم يحسن يحتج على المشركين، وانهم قد فلجوه، ولم يقدر لهم على جواب، غير ما قلتم، فيلزم التبى، صلى الله عليه، أن إرساله عبث ولعب، إذ علم الله، عر وجل، انهم لا يؤمنونا ثم بعثه إليهم، يطلب منهم ما لايقدرون عليه1.. وهذا غاية الكفر والشرك، والعبث واللعب، وفساد الحكمة، وغاية الطعن على الله، عز وجل عما قلتم، وعلا علوا كبيرا.
مخ ۱۳۰