============================================================
رورة التظرلاى معره 3الغالق: 2و( فانعوا النظر فى هذه الحجج، الشى نوردها عليكم، فإن الرجوع إلى الحق خير من التادى فى الباطل، والحق فيما جاعت به الأنبياه وليس الحق فيما اخذ من جهلة الرؤساء، والحمد لله رب العالمين.
فان قلتم: إما فرض الله علينا غض الابصار، وحفة الفروج، وكف الأهدى والألسنة، مع فعلنا لا قبله.
ماتازم مقرداب برة: قلنا لهم: فإذا بلزمكم ان قول القائل منكم: إن صيام شهر رمضان، ليس مفروضا على الخلق من عام قابل. . ولايجوز ان يكون اعتقاد كم، أن رمضان المقبل عليكم فريضة، وأن الله، عز وجل، يقول (كب علكم الصيام كممنا تحب على اللين من قلكم(1).
وكذلك يقول القائل منكم: ليس على صلاة غد بفريضة، وليس على زكاة مالى من السنة المقبلة بفريضة، وليس الحج علينا بفريضة لازمة فى وقتنا هذا، ولا جميع الفرائض حتى يكون الوقت الذى يفعلها فيه11 فيلزمكم ان فرائض الله، عز وجل، التى افترضها على عباده، وعلى لسان نبيه، صلى الله عليه، قبل فعلها لا يقع اسم فرضها على الخلق؛ إلا عند فملهم لها، فتزول الفرائض المرسومة (4) فى القرآن، وهذا ما يقول به مسلما لأن الفرض لازم واجب محتوم من قبل فعلهم له، يلزمهم الإقرار بذلك الفرض والاعتقاد، وأنه دين الله المفروض عليهم، الذى لا تزول فرضه فى صاعة من الساعات، ال ولا وقت من جميع الأوقات، إلا من علة تحدث من العلل الشى تنزل بها الفروض وتقوم بها، مثل المرض والحوادث الموجبة للعذر، إلا خطتان بعد العدل والتوحيد واثبات الوعد والوعيد، والإقرار بالرسول والكتاب، فإنها لا يزولان عن الملمين فى (1) سورة البقره : الأمة 144.
مخ ۱۰۳