د اسلامي تاریخ د ژغورنې طریق
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
ژانرونه
[258 ]
الملاحظة التاسعة والعشرون ذكر الفقيهي سيف بن عمر والواقدي وغيرهما من المؤرخين وفضل سيفا عليهم بقوله (وسيف في الحقيقة افضل هؤلاء) اقول: الفقيهي ظلم (الحقيقة) ولو بحث في كتب الجرح والتعديل لوجد ان الواقدي وثقه نحو سبعة من الائمة المحدثين بل اسماه بعضهم (أمير المؤمنين في الحديث) بينما سيف بن عمر لم يوثقه احد فكيف يظلم الفقيهي (الحقيقة) بتفضيله سيفا على الواقدي ؟ الملاحظة الثلاثون قوله: (ولو أهملت روايات سيف وامثاله لسقط جزء كبير من التاريخ). أقول: اولا: الضعفاء مراتب وليسوا في مرتبة واحدة ، فالضعيف الذي لم يؤثر عنه الكذب والاختلاق أو المختلف فيه فهذا نعم يستفاد منه في الاخبار اما من جرب عليه الكذب والاختلاق مثل سيف وابن جعدبة فلا ولا كرامة فالفقيهي يعمم ويخلط امورا فيها تفاصيل كثيرة. ثانيا: قول الفقيهي السابق يقول به ايضا كثير من المؤرخين ليتخذوا من القول السابق جسرا لاخذ ما يحبون وترك ما لا يوافق اهواءهم واحكامهم المسبقة فنجد احدهم ينتقي من روايات الواقدي وابي مخنف وسيف ما يتوافق مع ما يحب ويقويه ويترك ما سوى ذلك ويضعفه فيأتي آخر ويأخذ الجانب الاخر فيظهر للقارئ ان التاريخ الاسلامي متناقض ! !
مخ ۲۵۸