د اسلامي تاریخ د ژغورنې طریق
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
ژانرونه
الصحيحة أن بيعة علي لم تكن (فلتة) وهذه الكلمة لم تات في أقوال المحاربين له من أهل الجمل وصفين بل ولا حتى الخوارج فلم يدع منهم أحد أن بيعة علي رضي الله عنه كانت فلتة وانما خرج أهل الجمل وصفين والنهروان لامور أخرى والصواب فيها مع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. ثانيا: أما عقد مجلس للشورى فقد سبق في نقدنا لهذه المسالة في كتاب الشيخ الدكتور ممرم العمري.. ثم من قال انهم لم يتشاوروا ؟ ! وقد جاؤوا إلى علي في داره ثم واعدهم على المسجد ثم جاؤوا ثم بايعوا ولم يتخلف منهم أحد فهل يحتاج الامر بعد هذا إلى الزعم بانه (لم يعقد مجلس للشورى) ؟ ! ثم هل عقد (مجلس للشورى) ني بيعة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ ! أما ما ذكره من اتيان الثوار لطلحة والزبير واجبارهما على البيعة فهذا لم يثبت من طريق مقبول ولو حدث لما رضي علي رضي الله عنه، فإنه أبى أن يكون خليفة إلا عن (رضى من المسلمين)، ايضا لو تم هذا لما احتاج علي رضي الله عنه ان يرسل ابن عباس يسأل عما بلنه عن طلحة رضي الله عنه من انه بايع مكرها ونفى هذا اسامة بن زبد رضي الله عنه لكنه أثبت بيعة طلحة كارها.. فلو أحضر طلحة والزبير إلى علي احضار أوسلت عليهما السيوف وبايعا لما احتاج علي ان يرسل أحدأ ليستقصي حقيقة الخبر ولقال: (نعم قد أكرهناهما على البيعة خوفا من الفتنة وحرصا على الكلمة).. مع أن الفقيهي صحح اسناد الرواية التي [159 ]
مخ ۱۵۸