د اسلامي تاریخ د ژغورنې طریق
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
ژانرونه
فهاتان الروايتان لا يصح الاستدلال بهما على أن طلحة بايع مكرها والسيف على عنقه ؟ ! خاصة إذا خالفها روايات أخرى صحيحة. وهناك رواية ثالثة لم يذكرها الفقيهي وهي رواية عاصم بن كليب الجرمي عن ابيه التي اوردها الطبري (4 / 490) عن زياد بن صلى الله عليه وسلم أيوب عن مصعب بن سلام التميمي عن محمد بن سوقه عن عاصم بن كليب عن ابيه فذكر رواية طويلة وفيها: فقال الناس (يعني لطلحة والزبير): ألم تبايعوا عليا وتدخلوا في أمره ؟ ! فقالوا: دخلنا واللج على أعناقنا.. وعندما سئل كليب (ما سمعت من طلحة والزبير ؟ قال: أما الزبير فانه يقول بايعنا كرها وأما طلحة فمقبل على أن يتمثل الاشعار) أقولي: وهذه الرواية اسنادها غاية ما يقال فيه أنه حسن فإن مصعب بن سلام التميمي.. مختلف فيه جداء (1) فقد ضعفه ابن معين في رواية وعلي بن المديني والامام احمد وابو داود وابن حبان وابو بكر البزار والساجي وابو بكر بن أبي شيبة، بينما قوى أمره ابن معين في رواية أخرى والعجلي وهارون البزار وابو حاتم وابن عدي، لكن أكثر ما انكروه عليه احاديث له عن شعبة وأحاديث انقلبت عليه وروايتنا هذه ليست من روايته عن شعبة فالاسناد غاية ما يقال أنه حسن. ولكن رواية ابن ابي شيبة في المصنف لهذا الخبر أقوى بكثير [156 ]
مخ ۱۵۵