106

نحو ثقافة إسلامية أصيلة

نحو ثقافة إسلامية أصيلة

خپرندوی

دار النفائس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

عمان - الأردن

ژانرونه

أمّا العمل فكل أمة تعمل بكتابها، وهذه الأمة تعمل بالقرآن الذي تضمن خلاصة التعاليم الإلهية، ولا يجوز العمل بالشرائع المنسوخة ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية: ١٨].
وليس معنى ذلك أن الشرائع السماوية مختلفة فيما بينها اختلافًا كليًّا، فهناك مواضع اتفاق، ومواضع اختلاف، والمجال هنا لا يتسع للتفصيل. (١).

(١) راجع في هذا كتابنا "الرسل والرسالات"، طبع مكتبة الفلاح - الكويت.

1 / 118