============================================================
. (1)(18/2) أن السلطان صاحب مصر قد بايع خليفة، وهو واصل فلا نسلمها إلا إليه. فلما وصل المستنصر نزل إليه واليها وناظرها وسلموها له، وحملوا له الإقامات، وأقطعها للأمير ناصر الدين غلمش أخى(2) الأمير علم الدين الحلبي، أحد من كان معه من الأمراء، ثم رحل عنها إلى حديثة، فلما وصل إليها فتحوا أهلها ودانوا له بالسمع والطاعة، فجعلها خاصا له (4).
وكان ببغداد شحنة من نواب التتار اثنان(5)، أحدهما يسمى قرابغا والآخر بهادر 80 - 81، المقريزى. السلوك ج1 ص496 - 497.
(1) اتحمت فى أول الصفحة كلمة: لاوبايعه"، إيهاما بعدم وجود خرم.
(2) يقابله فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج1 ص 454 - 455: 8... وفى ثالث عشرى ذى القعدة سافر الخليفة بمن تبعه من العساكر إلى نحو العراق، وكذلك أولاد صاحب الموصل طلبوا من السلطان العود إلى بلادهم، فأذن لهم، فنزلوا على الرحبة فوافوا عليها الأمير بريد بن علي بن حذيفة من آل فضل وأخاه الأخرس فى أربعمائة فارس من العرب، وفارق الخليفة أولاد صاحب الموصل من الرحبة، وكان قد التمس متهم المسير معه قأبوا، وقالوا: معتا مرسوم بذلك، فاستمال جماعة من مماليك والدهم نحو ستين نفرا فانفردوا عنهم وانضافوا إليه، ولحقهم بالرحبة الأمير عزالدين ابن كر من حماه ومعه ثلاثون فارسا، ثم رحلوا عن الرحبة بعد مقام ثلاثة أيام، فنزلوا مشهد علي عليه السلام - ثم رحلوا إلى زاوية الشيخ برى، ثم إلي قائم عنقة، ثم إلى عانة، فوافوا الإمام الحاكم بالله على عانة من ناحية الشرق ومعه نحو سبعمائة فارس من التركمان، كان الأمير شمس الدين آقوش البرلى قد جهزهم من حلب، فبعث الخليفة المستنصر بالله إلى التركمان واستمالهم، فلما جاوزوا الفرات فارقوا الحاكم بآمر الله، فبعث إليه المستنصر بالله يطلبه إليه ويؤمنه على نفسه ويرغب إليه في اجتماع الكلمة على إقامة دولة بنى العباس، ومازال يلاطفه إلى أن آجاب ورحل إليه، فوفى له بما وعده وأنزله معه فى الدهليز، وكان الحاكم لما نزل على عانة امتنع أهلها منه وأبوا أن يسلموها إليه ، وذكروا أنه قد اتصل بهم آن...6.
(3) فى الأصل: "أخو".
(4) أبو شامة. الذيل على الروضتين ص 215، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص455، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص36 - 37، الدوادارى. كنز الدررج8 ص 82.
(5) فى الأصل: "اثنين".
مخ ۹۸